مركز الدراسات السياسية والتنموية يعقد لقاءً حول مستقبل القضية الفلسطينية في ظل انتهاء حقبة ترامب وتولي بايدن الرئاسة الأمريكي
عقد مركز الدراسات السياسية والتنموية ندوة حواريةً عبر برنامج الزوم، وذلك مستقبل القضية الفلسطينية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة بايدن وانتهاء حقبة ترامب، وجاءت الندوة تحت عنوان “انتهاء حقبة ترامب، هل يعني شيئا لفلسطين” حيث استضاف المركز الناشطة والمختصة في الشأن الفلسطينية جينيفر بينغ مديرة برنامج فلسطين في منظمة AFSC الأمريكية، وحضر اللقاء عددٌ من الكتاب والنشطاء والمختصين.
وافتتح اللقاء مدير مركز الدراسات م. صابر عليان مرحبًا بالحضور ومقدمًا للقاء من خلال استعراض أبرز ما قامت به الإدارة الأمريكية خلال حقبة الرئيس ترامب ضد القضية الفلسطينية والوقوف الكامل ضد حقوق الفلسطينيين ومساندة ودعم الاحتلال الإسرائيلي الصريح والتي كان أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وإلغاء حق اللاجئين الفلسطينيين وتشريع الاستيطان، مؤكدًا في الوقت ذاته أن سياسة الإدارات الأمريكية المتعاقبة تجاه القضية الفلسطينية متشابهة وتتفق في دعم الاحتلال الإسرائيلي لكن الاختلاف يكون في الآليات والاستراتيجيات.
من جانبها أعربت السيدة جينيفر بينغ عن امتنانها وشكرها لكافة الجهود الفلسطينية التي تُبذل من أجل نقل الرواية والحقيقة الفلسطينية للعالم، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تحظى بدعم ومساندة الأحرار حول العالم والولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من الضغط والتأثير الذي يمارسه اللوبي الصهيوني على صنّاع القرار هناك.
وحول إدارة ترامب أكدت بينغ أن هذه الحقبة تعتبر هي الأسوأ على تاريخ القضية الفلسطينية، حتى على صعيد الولايات المتحدة الأمريكية فقد أدى ذلك لمزيد من العنصرية بين المجتمع الأمريكي، لكن في النهاية فقد انتهت، وهناك مرحلة جديدة وآفاق ومستقبل جديد بيد الرئيس بايدن.
كما أكدت بينغ أنه من المبكر الحكم على الرئيس بايدن ووصفه بأنه الأفضل، وقالت ” على الأقل هو أفضل من ترامب، لكن علينا أن ننتظر لنرى ما الذي سيحدث وما سيفعله بايدن للقضية الفلسطينية”
جدير بالذكر أن مركز الدراسات السياسية والتنموية يعمل على عقد العديد من الندوات واللقاءات وورش العمل حول القضايا التي تتعلق بالقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي والعمل على حشد وتأييد المجتمع الدولي تجاه الحقوق الفلسطيني المشروعة.